فصول في ديداكتيك التربية الاسلامية

#هذا_الكتاب
#خالد_البورقادي
“إن مادة التربية الإسلامية قطعت أشواطا مهمة في مسارها المنهاجي منذ الاستقلال إلى يومنا هذا داخل المنهاج الدراسي المغربي فعرفت تطورا متواصلا من حيث استقلالها عن مادة اللغة العربية، وعُرفت في البدايات الأولى بالتربية الدينية؛ لتستقر التسمية على مادة التربية الإسلامية منذ أكثر من ستة عقود.
وهذا التراكم، والتطور من حيث المحتويات والوثائق، صاحبه تطور ديداكتيكي من حيث التقعيد للممارسة الديداكتيكية عبر وثائق التوجيهات التربوية خاصة مع بيداغوجيا الأهداف في مرحلة التسعينيات، والأيام الدراسية التي كانت تنظمها الوزارة، وما تلاها خلال مطلع الألفية الثالثة مع اعتماد المقاربة بالكفايات التي أقرها الميثاق الوطني للتربية والتكوين الصادر في أكتوبر سنة 1999، وأقرها أيضا الكتاب الأبيض، وأكدتها التوجيهات التربوية، والكتب المدرسية الصادرة منذ ذلك الحين، ثم الرؤية الاستراتيجية 2030/2015.”ص.15